تخطى إلى المحتوى

كل شيء عن اضراب العاملين وفق قانون العمل الاردني

Spread the love

كل شيء عن اضراب العاملين وفق قانون العمل الاردني.  الإضراب وقانونية الاستقطاعات من أجور العمال المضربين دراسة هامة .القطاع العام مهم للدول النامية ،لأنه يجذب مجموعة واسعة من الموظفين ،والقطاع العام مهم

،لأنه يوفر مصلحة عامة تتعلق باحتياجات المجتمع ،وهذا هو السبب في أن القانون الدولي يعمل على الاعتراف بحق الحكومة المسؤولين والموظفين لتنظيم وممارسة حقهم في الإضراب. إحياء ذكرى الاتفاقية بتفان ،حيث أن الاتفاقية مخصصة للمفاوضة الجماعية ،والتنظيم النقابي ،وتمثيل العمال.

كل شيء عن اضراب العاملين وفق قانون العمل الاردني
كل شيء عن اضراب العاملين وفق قانون العمل الاردني

كل شيء عن اضراب العاملين وفق قانون العمل الاردني

إذا كان دستور فرنسا لعام 1946 هو أول من اعترف بالحق في الإضراب كحق دستوري ،فإن دستور المغرب لعام 1962 فعل ذلك أيضًا. أدت الممارسة العملية لهذا الحق إلى قيام مجموعة من الموظفين العموميين بالإضراب. [2] نحن نناقش الآن نطاق وحدود هذا الحق. يدور الجدل اليوم حول ما إذا كان الإضراب مشروعًا بطريقة لا تجعله حقًا مرهقًا يؤثر على استمرارية الخدمات العامة.

الأمر الذي دفع الحكومة المغربية إلى سن مجموعة من اللوائح الهادفة إلى حماية المرافق العامة من الانقطاع من أجل الحفاظ على وظيفتها ومنع إغلاقها ،الأمر الذي يثير التساؤل حول دستورية التدخل الإداري في تنظيم إضراب ،وكذلك دستورية المراسيم والقرارات والمذكرات الوزارية الصادرة بشأنها.

للحد من حق العمال في الإضراب ،ومن بين هذه الإجراءات ،اقتطاع أجور العمال المضربين. من أين يستمد هذا الإجراء مصدره إذا علمنا أنه يستمد مصدره في الفصل 29 من الدستور المغربي لعام 2011؟

إنها مشكلة سنعمل على مقاربتها من خلال تقسيمها إلى فئات مثل ما يلي:

المطلب الأول: يجب ربط الحق الدستوري بالمرفق العام.

المطلب الثاني: هل لصاحب العمل أي سند قانوني للاقتطاع من أجور المضربين؟

الشرط الأول هو أن يكون الإضراب بين الحق الدستوري واستمرارية المرافق العامة معقولاً.

يعترف الدستور بالحق في الإضراب. وهذا يجعله حقًا دستوريًا قويًا وحصانة من تدخل الإدارة بهدف انتهاك هذا الحق. أثيرت ذريعة ضمان استمرارية المصلحة في أداء خدماتها ،فكيف يمكن القول إن الإضراب يوصف في نفس الوقت بأنه حق دستوري (الفصل 29 من الدستور المغربي) وغياب غير قانوني عن العمل. (الإدارة المغربية).

الفقرة الأولى: الاضراب حق دستوري

قبل الاعتراف الدستوري بالحق في الإضراب ،كان الإضراب ممارسة محظورة. كان أول دستور يعترف بهذا الحق هو الدستور الفرنسي لعام 1946. وليس بعيدًا عن ذلك ،فقد تم إرساء هذا الحق دستوريًا في المغرب مع أول دستور للمملكة المغربية في عام 1962.

إلا أن هذا الحق أُنشئ ،وإن بشكل ضمني ،قبل إقراره في الدستور. ينص ظهير عام 1946 على أنه إذا لم تتوصل هيئة التحكيم والمصالحة إلى اتفاق ،فيجوز للناس الإضراب. لا يمنع ظهير عام 1958 بشأن الحريات العامة الإضراب أو التجريم. يجرم القانون بعض الأفعال المصاحبة للجريمة ،مثل تقييد حرية العمل.

أقرت جميع الدساتير ،بما في ذلك دستور 2011 ،بالحق في الإضراب كحق دستوري يندرج ضمن الحقوق والحريات الأساسية للأفراد بموجب المادة 29. في استخدام هذا الحق.

لكن الممارسة العملية لهذا الحق الدستوري ،وفي غياب القواعد القانونية ،أضعفت إلى حد ما من قيمته كحق نظري لم يرق إلى مرتبة باقي الحقوق التي تم تنظيمها وكيفية ممارستها. . بحجة محاولة إيجاد توافق بين الحق في الإضراب لا يتم تنظيم الحق في الحصول على المرافق العامة. يجري تنظيم المرافق العامة ،لكن التشريع لا يتعارض مع الحق نفسه.

إن أفضل دليل على صعوبة التوفيق بين مصالح الموظفين المضربين ومصالح الآخرين هو عدم قدرة السلطة التشريعية على إنشاء قانون تنظيمي.

الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه أمام الإدارة لفرض مجموعة من الشروط والإجراءات التي تسعى لتأمين وضمان السير العادي للمرفق العام ،طبعا تحت إشراف القضاء الإداري ،الأمر الذي يطرح التساؤل حول مدى وصول ويعتبر اقتطاع الادارة من رواتب المضربين اجراء لتنظيم ممارسة الاضراب او ذريعة. ما الحق في الإضراب؟

عندما مُنح المجلس الدستوري الفرنسي ومجلس الدولة الفرنسي القدرة على وضع شروط وإجراءات لتنظيم الإضرابات ،حاولوا إيجاد توازن بين ممارسة حق محمي دستوريًا والحفاظ على المرافق العامة.

أحد الأشياء التي قام بها القضاء الفرنسي لجعل الإضرابات أكثر فعالية هو اشتراط أن يسبق الإضراب إخطار يقدم إلى الإدارة قبل خمسة أيام كاملة من بدء الإضراب. وهذا يعطي الإدارة الفرصة لإدارة شؤونها والاستعداد لمرفق عام تدبير محتمل. خلال فترة الإضراب ،تم فرض أن الإضراب يجب أن يكون قد دعت إليه المنظمة النقابية الأكثر تمثيلا على المستوى الوطني أو الدولي (المستوى المهني) ،أو من قبل منشأة مهنية.

والفرنسيون في إضراب ما دام إضرابًا مهنيًا وحرمان الموظفين المغاربة من رواتبهم.

فقرة ثانية: هل الإضراب تغيب غير مشروع عن العمل؟

غالبًا ما تجادل الإدارة لتبرير الاستقطاعات من أجور المضربين بأن الإضراب هو غياب غير قانوني عن الوظيفة ،استنادًا إلى القانون رقم 81.12 [7] المتعلق بالاقتطاعات من رواتب موظفي الحكومة الحكومية والمحلية والمسؤولين الذين يتغيبون بشكل غير قانوني من العمل ،والمرسوم الصادر بتنفيذ هذا القانون [8] ،والذي يطرح التساؤل عما إذا كان يحق للموظفين العموميين المضربين الحصول على رواتبهم أثناء توقفهم عن العمل بشكل غير قانوني ،بغض النظر عما نص عليه نظام جماعي. على أي أساس يعتبر الإضراب غير قانوني؟

يتعامل قانون الخدمة العامة مع حالات التغيب القانوني ،ولا يشمل الإضراب ،لأنه حق معترف به يكفله الدستور. ولا يمكن أن يقال أنها غائبة ما دام هذا صحيحًا. دكبج هو عمل سلبي. ع

إذا لم يكن الإضراب تغيباً فكيف يقال إنه غير قانوني؟

نصت المادة 1 من المرسوم الصادر في 10 مايو 2000 ،والمتعلق بتحديد شروط وطرق تنفيذ القانون رقم 12.81 ،على أن رواتب الموظفين تخضع للخصم عند غيابهم عن العمل دون ترخيص أو إثبات مبرر مقبول. هل الإضراب حق دستوري يتطلب الترخيص؟ من قبل صاحب الشأن لا داعي لاتخاذ قرار بشأن ظهوره الإدارة مرخصة من خلال الترخيص. إذا افترضنا أن هذا هو الحال ،فعندما تنظم النقابة إضرابا ،فإنها تخطر الإدارة بغيابها عن العمل كحق دستوري. هل يجب أن أمارسها؟

سبب الإضراب مقبول فقط في حالة عدم وجود أي إجراءات تأديبية أو تمييزية ،وطالما أن الإضراب لا يتمتع بصفات قانونية. لماذا تأخذ الحكومة أموالا من رواتب المضربين؟

المطلب الثاني: هل هناك اساس قانوني للخصم من اجر المضربين؟

لا يمكن اعتبار الإضراب تغيبًا عن العمل ولا يمكن أن يستند إلى قواعد تنظم العلاقات التعاقدية. يجب أن يحاول القضاء الإداري وضع قواعد جديدة تتناسب مع الطبيعة القانونية لهذه العلاقة.

الفقرة الأولى: لا يوجد سند قانوني للخصم.

ردًا على عدم وجود قانون عمل للإضراب ،سعت الإدارة إلى تنظيم هذا الحق من خلال الاعتماد على الأجور مقابل العمل.

أولاً : غياب القانون التنظيمي

عندما يتم تمرير القانون ،ما مدى سهولة جعل جميع عناصر الإضراب متماسكة معًا. عندما يتعلق الأمر بتحليل القوانين ،قد يكون من الصعب العثور على أن العديد من عناصر الإضراب تتلاءم معًا. إذا كان القانون يضم عناصر كثيرة للإضراب ،خاصة إذا كان قانونًا تنظيميًا ،فلماذا نتساءل؟ إلى أي مدى يخضع الإضراب للقانون؟

أعطى المشرع الدستوري سلطة تنظيم شروط وإجراءات ممارسة حق الإضراب بقانون تنظيمي. إنه جزء مكمل للدستور وينبع من الأحكام.

طالما أن قانون التحكيم مختص بتحديد الشروط والإجراءات التي سيمارس بها هذا الحق ،وبأنه يكون مختصًا لضمان التوفيق بين ممارسة حق الإضراب ومتطلبات حسن سير المرافق العامة [14] ،الأمر يتطلب مسألة قانونية التدخل الإداري الذي من شأنه أن يتعدى على هذه الصلاحية. بحجة تنفيذ فكرة النظام. الاتفاق مع الجمهور والعمل على هذا الاتفاق؟

أدى فشل المجلس التشريعي في إصدار القانون التنظيمي للإضراب إلى فتح الطريق وتوسيع الإدارة من خلال عملها الإداري الذي يهدف إلى ضمان السير العادي للمنفعة العامة. لذلك انتقل من الحديث عن الإضراب وضرورة كتابة قانون تنظيمي إلى الحديث عن صيانة المرافق العامة.

وبينما ننتظر أن يجد المشرع المغربي الصيغة النهائية لمشروع القانون الأساسي ،نأمل أن ينفذ المشرع المغربي متطلبات المادة 86 من الدستور بعد إهمال مطول لمقتضيات المادة 29 من الدستور.

من المناسب تطبيق قاعدة الأجر مقابل العمل.

عندما أعمل لدى صاحب عمل ،أعرف أن لدي وظيفة. حقيقة أن وظيفتي تستمر مع مرور الوقت لا تعني أنها وظيفة دائمة. وهي موجودة وتمارس الصلاحيات والمسؤوليات التي تحددها القوانين.

قاعدة العمل للأجور هي قاعدة تستمد أساسها من المبادئ العامة لقانون العقود ،وهذا يعني أنه إذا كان العقد ملزمًا من جانبين ،فإن وقف التزام أحد الطرفين يؤدي بالتأكيد إلى توقف التزام الطرف الآخر. يجب على كلا الطرفين بعد ذلك حل التزاماتهما من هناك. بيرغمان لديه وظيفة ويجب عليه سداد التزاماته ،بما في ذلك بالطبع دفع الأجور.

استقر القضاء والاجتهاد القضائي على هذه القاعدة في علاقة العمل ،في ظل عدم وجود أي نص صريح لهذه القاعدة غير ما يشير إليه قانون العمل بخصوص إنهاء عقد العمل ،مما يدل على أن القاعدة التي تنبع من العقد التعاقدي. لا يمكن تطبيق العلاقة على علاقة منتظمة.

بسبب تطور مفهوم الأجور من مفهوم مدني إلى مفهوم اجتماعي ،مما أدى إلى ظهور اتجاه جديد يدعو إلى دفع أجور العمال فقط في حالة الإضراب ،دون الاعتماد على الأجور مقابل العمل. تشمل الحجج أن دفع أجر معيشي جيد وضروري وأنه لا يكفي لدفع الحد الأدنى للأجور أو أعلى بقليل من الحد الأدنى للأجور. أولوية في حياة العامل وأفراد أسرته وصاحب العمل ؛ وهو ما سيحث الإدارة على الإسراع في حل الخلاف بينها وبين العمال ،الأمر الذي سيعطي قوة إضافية للإضراب لأنه السلاح الوحيد للعمال والموظفين في تحقيق مطالبهم المهنية.

الفقرة الثانية: موقف القضاء المغربي من الاستقطاع

تتعارض أحكام القانون المغربي بشأن الإضرابات ،سواء في القطاع الخاص أو في القطاع العام. على سبيل المثال ،من غير الواضح ما إذا كان يمكن استخدام الإضرابات كوسيلة لحل النزاعات الجماعية. كما لا توجد أحكام قضائية تتناول هذا الأمر بشكل مباشر. اقرأ القرار التالي. سنناقش موضوع الاستقطاعات من الأجور في اتجاهين. الاتجاه الأول هو:

سيكون الخصم جزئيًا إذا كان متعلقًا بمبلغ الإضراب.

ويحدد هذا القانون قراراته بربط شرعية الإضراب بالأجور المقتطعة من العمال المضربين ،وبالقدر الذي يحترم فيه الموظفون المضربون الإجراءات القضائية التي أقرتها المحاكم المغربية. ويعني احترام فترة الإشعار ودعوة منظمة نقابية تمثيلية إلى الإضراب ،بالطبع حتى لا تتأثر العمليات العادية. واستمرارية المنشأة العامة في أداء خدماتها للمستخدمين.

الحق في الإضراب حق دستوري أكدته جميع الدساتير المتعاقبة. إن عدم وجود توجيهات قانونية بخصوص هذا الحق لا يعني إطلاقه بالكامل ،بل يجب ممارسته في إطار ضوابط تمنع إساءة استخدامه وفق متطلبات النظام. المرافق العامة تعمل بشكل طبيعي. لا يوجد دليل على تورط المستأنف في إضراب غير مصرح به ،وبالتالي تلغى عقوبة هذه المخالفة.

ثانيًا: اتجاه يرصد توافر الحسميات.

ينصب تركيز هذا الاتجاه ببساطة على مراقبة مدى احترام الإدارة للشروط الرسمية للخصم من أجور الموظفين المضربين ،المنصوص عليها في المرسوم رقم 2.91.1216 الصادر في 10 مايو 2000 والمتعلق بتحديد شروط وطرائق القانون التنفيذي رقم 12.81 ،وبالتالي فهو لا يطعن في شرعية الاستقطاع من أجور الموظفين المضربين. وهي تقوم على أساس أجور العمل التعاقدي المنشأ.

هذا ما اتبعته محكمة الرباط الإدارية في قرارها الصادر في 2013. قررت المحكمة أن “…” طالما أن هذا الإجراء شكلي لصالح الموظف لمنع عنصر المفاجأة في الخصم والسماح للشخص المعني فرصة الاستعداد لعواقب النقص ،فلها وظيفة أساسية تؤثر على أجره الشهري. يجب في هذه الحالة مراعاة شرعية القرار المخالف ،وكذلك التوجيه السابق له عندما طعن في قرار الخصم. بهذا ،يجب إلغاء قرار الخصم المتنازع عليه بخصوص هذا العيب. ضع الآثار القانونية عليها.

خاتمة :

أفضل نتيجة يمكن أن نستخلصها من هذه الدراسة المتواضعة لموضوع يتعلق بمجموعة واسعة من الموظفين العموميين الممنوعين من ممارسة حقهم الدستوري في الإضراب ،عن طريق اقتطاع رواتبهم ،هو مطالبة المشرع المغربي بتنفيذ المادة 86 من الدستور. ويكون الإضراب أكثر فاعلية إذا تم تنظيمه قبل نهاية الفصل التشريعي الأول الذي لم يبق منه الكثير ،وهذا القانون. قد يفيد الوضع الراهن الإدارة والقضاء ،لكن خروجها أكثر فائدة من الوضع الراهن.

الهوامش :

حظرت بعض الدول إضراب المسؤولين الحكوميين على أساس أنها مسألة تمس أمن الدولة ورفاهية المواطنين. تم تقييد هذا الحظر من قبل دول أخرى على بعض فئات الموظفين فقط.

اقرا ايضا: اعتراض على مخالفات السير بالاردن

كيفية حساب التعويض عن اصابة العمل بالاردن

قانون نقابة المحامين النظاميين الأردنيين

قانون الجرائم الاقتصادية الاردني 2022

تقادم شكوى الذم والقدح والتحقير في الاردن

قانون المخدرات والمؤثرات العقلية

المصادر والمراجع (المعاد صياغتها)

المصدر 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *